مرحبا بكم فى مدونة مشاكل الحب والزواج - مدوونه للمشاكل العاطفية والزوجية والاجتماعيه ومشاكل الشباب والبنات
هنعرض مشكلة وبعض الحلول ليه وياريت تشاركونا برائيكم معانا
ابني عنيف لعبه مع الاطفال كلة ضرب بيعملى مشاكل
ابنى بيضرب اللى بيلعب معاهم او اصغر منة ولو عصبوة وساعات لما بيزهء من اللعب بيتسلى بضرب او رخامة على الطفل للتسلية كان عللى طول يلعب مع بنت خالتة لما تتبارد علية يخربشها وانا واختى نزعل بالشهور مع بعض لانها بكدة مش عايزة تكلمنى تانى وتقطع العلاقات وانا واختى عايشين فى بيت واحد فوق بعض وطبعا انا اتكلمت كتير مع ابنى وضربت وعاقبت بس مافيش فايدة كل مانرجع يرخم عليها والبنت كل شوية دة عمل وسوى يا ماما وانا اللى باخد الكلمتيين وانا اللى اختى بتقاطعنى عندة سبع سنيين اعمل اية
بعض الحلول المقترحه:
لى الأخت السائلة أقول , أن الأولاد في هذا العمر يكونوا مختلفين عن بعضهم البعض , فمثلاً تجدين أطفالاً في عمر الزهور عصبيين ومشاكسين وعنيفين وشياطين وسريعواالغضب , ومن ناحية أخرى هناك أطفال هادئين ومنعزلين ولطيفين حتى يكاد يخالجك الشعور أنهم غير طبيعيين لكثرة هدوئهم و” برودتهم ” .
أقترح حلاً لحالة ابنك أن تجربي معه طريقة ” الترغيب والترهيب ” فمثلاً عندما يقوم بضرب أو شتم أو خربشة يد أحد أقرانه من أقارب وغرباء عليك أن ” توبخيه وتؤنبيه ” على الفور وتقولي له أنك لم تعودي تحبيه وتكلميه إلا إذا وعدك بأنه لن يعود الى مشاغبته مرة أخرى وأطلبي منه أن يعتذر عما فعل , أما إذا عمل عملاً جيداً في البيت أو في الشارع كمساعدتك في وضع عدة الطعام من ملاعق وأطباق على المائدة فحينها وجب عليك أن تشكريه أمام والده وبقية أفراد العائلة , إن هذا التصرف الحميد منك يجلب إنتباهه الى أنه عمل عملاً ” مهماً ” ولذلك إستحق منك هذا الثناء , ولهذا فأنك بهذه الطريقة ” تعوديه ” على ” مساعدة وطاعة ” الغير , وبالتالي فأنه يدرك و يتعلم في هذا السن أن يفعل المزيد لإرضائك وإرضاء من حوله من الناس لأنه كلما أسعدك سيفوز ليس بالثناء وحده وإنما أيضاً بالشوكولاتة و الحلوى التي يحبها وبفسح كلما كان عندكم متسع من الوقت لذلك .
من المهم أن تعرفي جيداً كيف تستغلي الموقف لصالحك وعلى وجه السرعة , وليس بعد فوات الأوان , من المهم أن يشعر طفلك بغضبك على تصرفه ” المنفر ” وأن يحذر من أن يغضبك مرة أخرى , لكن لا تتمادي فيه كثيراً لا نصيحي أو ترفعي صوتك بالصراخ فربما هذا التصرف يجعله يميل نحو مكاسرتك وتحديكِ في ما قمت به , وتذكري دائماً أن الأطفال أبرياء وكل شيء حتى ولو كان صغيراً فمن الممكن أن يؤثر على نفسيتهم وعلى صحتهم ووعيهم في المستقبل , فالمستقبل يبدأ من هذه السن وتبقى ذكريات هذه المرحلة عالقة في البال لسنوات طويلة ” الى الأبد ”
. هذا ملخص ما قدرني الله أن أقوله لك , جربي هذه الوصفة وإن شاء الله سيكون النجاح حليفك .
ياريت تشاركونا برائيكم معانا
0 التعليقات:
إرسال تعليق